X

الإعدادات

ألوان العرض

الأخبار


آخر تحديث للصفحة مايو 17, 2019
ثالث حلقات مجالس الداخلية الرمضانية تناقش "آفة الإرهاب “ضمن مواضيع "الإخوة الإنسانية"
  • الجمعة, مايو 17,2019

ثالث حلقات مجالس الداخلية الرمضانية تناقش "آفة الإرهاب “ضمن مواضيع "الإخوة الإنسانية"

ناقشت ثالث حلقات مجالس وزارة الداخلية في دورتها الثامنة، "الخميس" موضوع آفة الارهاب ضمن مواضيع "الأخوة الإنسانية " شعار المجالس لهذا العام 2019، حيث عقدت 9 مجالس توزعت على إمارات الدولة، ناقشت ثمانية منها الموضوع الرئيسي، فيما خُصص مجلس نسائي في رأس الخيمة للحديث حول المرأة والطفل (النموذج الإماراتي).

 

وتناولت المجالس التي ينظمها مكتب ثقافة احترام بوزارة الداخلية، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بالوزارة، وبالتنسيق مع القيادات العامة للشرطة بالدولة والإدارات الشرطية، سبل تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والوسائل الفاعلة في تحصين النشء والشباب ضد الأفكار المتطرفة وماهية الإرهاب ومدى خطورته، ودور الإمارات الإقليمي والعالمي في مكافحة هذه الآفة العابرة للقارات.

 

مجلس فلج هزاع في العين : ضرورة تضافر كل فئات المجتمع لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب 

 

وتناول مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه في العين مجلس "فلج هزاع"  التابع لمكتب شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي  ، وأداره الإعلامي راشد النعيمي محاور نقاش اليوم حول مكافحة الإرهاب مجتمعياً وإعلامياً وأهمية الاستفادة من التقنيات الصاعدة في محاربته وأهم النتائج المترتبة على انتشار الإرهاب في المجتمعات.

ودار حوار ثري حول جهود الإمارات ودورها في مكافحة الإرهاب ودور المجتمع والأسرة والمؤسسات التربوية والأكاديمية في تعزيز ثقافة الأجيال وتحصينهم، مشيرين إلى دور هام للوسائل الإعلامية من بينها وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الثقافة الإيجابية إذا توفر شروط الاستخدام الصحيح والبعد عن الشائعات والمواقع الهدامة.

وفي بداية المجلس رحب معالي عبيد سيف الناصري بالحضور، معربا ًعن خالص شكره وتقديره إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وجميع العاملين في وزارة الداخلية عن هذه المبادرة الطيبة، وتوجه بالتهنئة إلى الجميع بمناسبة شهر رمضان المبارك.

 

وتحدث كل من حميد بن دلموج الظاهري، وغانم الحساني، و مبارك سرور الظاهري في المجلس عن الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لمكافحة الإرهاب و الحفاظ على أمن و استقرار المجتمع والحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تحققت في ظل القيادة الحكيمة.

   

وتطرق الرائد حمد سرحان الصوافي من القيادة العامة لشرطة أبوظبي إلى الوسائل التقليدية للإرهاب بين الماضي والحاضر والاساليب المتبعة لإرهاب شريحة معينة من أفراد المجتمعات العالمية ، لافتاً إلى تتطور الارهاب من خلال استخدام الانترنت عن طريق نشر ألعاب تشجع على استخدام الاسلحة وتستهدف فئة معينة من الشباب من فئة 18 سنة لأثارتها على استخدام العنف و إثارة العنف في المجتمع من خلال الالعاب الالكترونية ، وذكر أن الهجمات السيبرانية تعتبر من أخطر الجرائم التي تستهدف المؤسسات الحكومية و الخاصة والاشخاص لتهديدهم و وإرهاب أفراد المجتمع لزعزعة أمنه واستقراره، مشيراً إلى قانون مكافحة الجرائم الالكترونية  وأهميته. 

  

فيما تطرق الواعظ عيسى حمد الشامسي إلى أهمية دور التوعية الدينية في رفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع بالمخاطر المترتبة من جراء الارهاب الذي هو آفة لا تميز بين بلد و بلد أو دين وعرق و انما هو مرض يريد أن ينشر الشر والدمار في جميع أنحاء العالم ، وأكد أن على المجتمع محاربة الارهاب وحماية الشباب من الوقوع فريسة لعصابات الارهاب، وركز على أهمية الامن الفكري مكافحة الارهاب ودور الاسرة في المحافظة على الشباب وتقوية الوازع الديني في نفوسهم.

 

وركز النقيب سلطان الدرمكي من مجلس شباب وزارة الداخلية على الجهات الراعية للإرهاب و سبب ارتكاب العمليات الإرهابية مما يتنافى مع الواقع، وأوضح انه قبل 50 سنة لم يكن أحد يسمع بالإرهاب أما الان صارت كلمة الإرهاب كلمة تتداول يوميا بين الشباب مما يغير في فكرهم و ويجعلهم عرضه لزرع الافكار الخبيثة في نفوسهم، لافتاً إلى أن الارهاب ليس له دين أو دولة.

 

وتناول النقيب يزيد يسلم الكثيري من الإدارة العامة للدفاع المدني موضوع الإرهاب من جانبين، الأول الجانب المادي ، والثاني الجانب المعنوي لافتاً إلى أن الجانب المعنوي يعد الأكثر خطورة على الشباب من خلال استخدامهم الانترنت ، وركز على مستقبل مكافحة الارهاب في إستخدام الذكاء الاصطناعي حيث تسعى الدولة الى تسخير مشروع الذكاء الاصطناعي السلمي لخدمة البشرية و يجب التصدي لإرهاب الذكاء الاصطناعي من خلال التوعية و أهمية دور الاسرة، لافتاً إلى ضرورة التواصل مع وزارة الداخلية للإبلاغ عن أي جرائم 

 

وتوجه الواعظ الدكتور سيف الكعبي بالشكر إلى مجلس هزاع ووزارة الداخلية لتنظيم هذا المجلس الذي يتناول موضوع مهم و هو الارهاب وأن الامن و الامان هو مقصد الشعوب جميعا منذ أن خلق الله الارض ومن عليها، ودعا المولى عز وجل أن يديم نهمة الامن والامان على دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل قيادتها الحكيمة.

 

وتتطرق خليفة مبارك الظاهري الى وثيقة الاخوة الانسانية و الحوار بين الشرق و الغرب بحضور الامام الاكبر و البابا فرانسيس، و حيث نصت هذه الوثيقة على حماية دور العبادة و حقوق الاطفال للعيش بأمن وسلام ، وقال إن العالم يشهد تتطور آفة الارهاب الأمر الذي يتطلب من جميع الدول التصدي لهذه الآفة ، مؤكداً ضرورة تعزيز ثقافة الحوار و التسامح و العيش المشترك بين الشعوب وترتيب البيت الداخلي ضد الارهاب و قبول الآخر .

 

وفي ختام المجلس أوصى المشاركون بتعزيز المناهج التربية الاسلامية بمواضيع الارهاب و محاربة التطرف و نشر القيم الاخلاقية، وتركيب أجهزة الحماية في أجهزة الحاسب الآلي لدى الطلبة في المدارس لحمايتهم من القرصنة .

 

 مجلس دبي : مجتمع أكثر أمناً أكثر استقراراً ونماءاً

 

واستضاف مجلس وزارة الداخلية في دبي معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي وأداره الإعلامي العربي سليمان الهتلان. 

 

 وتحدث في المجلس معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي سعادة ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، والقس ثيؤدور يوسف الكنيسة القبطية في دبي، والدكتور يوسف حميتو من مجلس الامارات للإفتاء الشرعي ومدير البحوث بمركز الموطأ، ومحمد خالد القاسمي من برنامج خبراء الإمارات قطاع الشؤون الأمنية، والرائد دكتور سعود الخالدي من القيادة العامة لشرطة دبي وعدد من كبار المسؤولين ورجال الدين، ورجال الإعلام.

 

وأكد الجميع على أن الإمارات من الدول القوية والسباقة في تعزيز جهود المجتمع الدولي لمحاربة كافة الأفكار الهدامة وقوى الإرهاب العلمي، ولا بد من تضافر كافة الجود لتعزيز نجاحات الدولة والمضي قدماً نحو مجتمع أكثر أمناً ونماءاً واستقراراً.

 

 وكان الفريق ضاحي خلفان قد رحب بالجميع وشكر وزارة الداخلية والقائمين على المجالس الرمضانية واستهل كلامه في الموضوع المطروح بوصفه من أهم المواضيع التي تطرح في المجالس، وافاد أن الصراعات الدولية على السلطة هي ما تخلق الارهاب حيث ان القوي له السيادة واصبحت للمنظمات الارهابية وكالات تديرها وأن آفة الارهاب تعتبر اخطبوط كبير، متطرقاً في حديثه إلى عدد من الحوادث الإرهابية العالمية مثل حادثة نيوزلندا وسيرلانكا وجميعها بعيدة عن القيم الدينية والإنسانية.

 

وأوصى المجتمعون بتعزيز روح الدولة الوطنية في المجتمعات العربية والمسلمة بأنشاء أكاديمية إعلامية امنية لتأهيل وتدريب العناصر الاعلامية يتم من خلالها عقد دورات تدريبية وورش عمل وعقد ندوات ومؤتمرات من خلالها. لمكافحة الإرهاب، وإطلاق قناة فضائية مختصة في الشأن الامني يتم من خلالها استضافة شيوخ علم ورجال أمن وخبراء والمشاهير الذي لهم دور بارز في التوعية والتأثير على افراد المجتمع. 

 

 

مجلس الشارقة: جهود خيرة لدولة الإمارات في مكافحة الإرهاب عالمياً 

 

 واستضاف مجلس وزارة الداخلية في الشارقة مجلس الخالدية وأداره الإعلامي عبدالله المطوع حيث تناول المتحدثين الجهود التي وضعت الإمارات على سلم التنافسية الدولية في مجالات الأمن والأمان.

وتدارس المجتمعين أفضل السبل من قبل المجتمع في تدعيم جهود الجهات الحكومية في سعيها لمحاربة الإرهاب هذه الافة التي تضرب عالمياً وتعد من الجرائم اللاإنسانية وعابرة للقارات، مؤكدين متانة وحصانة الإمارات وجهودها الخيرة على الدوام في مكافحة الإرهاب وشروره.

 

وتحدث في المجلس خلفان المري رئيس مجلس ضاحية الخالدية بالشارقة، والدكتور نصرعارف من المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وهاشم جاسم الوالي من وزارة الثقافة وتنمية المجتمع وعدد من الحضور.

وأوصى المجتمعون بتعزيز دور الإعلام في مكافحة التطرف والإرهاب وبيان أسبابة وآثاره السلبية على المجتمعات، والتركيز على تعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية لدى الشباب والنشء.

 

مجلس عجمان: وطن آمن مستقر 

 

واستضاف في عجمان حلقة مجالس وزارة الداخلية سعادة صالح المطروشي وأداره الإعلامي الدكتور علي سنجل حول موضوع " آفة الإرهاب" وآثاره السبية ودور المجتمع في التصدي له.

وتطرق المتحدثين إلى أهم ما يميز دولة الإمارات في أمنها واستقرارها، وجهود التنمية التي تحتاج إلى كل القوى المجتمعية لتعزيز نجاحات الدولة ومسيرتها المظفرة، داعين كافة فئات المجتمع خاصة الأسرة للاستفادة من هذه الجهود وتعزيزها من خلال تنشئة الأبناء وتقديم كافة اشكال المساعدة لهم ليسهموا في بناء وطن آمن مستقر.

وتحدث في المجلس سعادة أحمد الهاجري الرئيس التنفيذي في  الاسعاف الوطني ، وسعادة عبدالعزيز زكريا الجسمي  ، وسعادة حمد بن أحمد المطروشي رجل أعمال ومرشد محمد شيت وأعظ ديني ، و حسن محمد حسن المرزوقي من المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة ، والعميد عبدالعزيز علي الشامسي مدير إدارة الدفاع المدني  ، والعميد علي سعيد المطروشي  مدير إدارة امتثال المنشآت في الادارة العامة الدفاع المدني عجمان ، والعميد متقاعد عبيد محمد السويدي  ، والعقيد ثاني عبيد المطروشي مدير إدارة الموارد البشرية شرطة عجمان ، وسعادة عبدالله سعيد النعيمي رجل أعمال  ، والمقدم رائد عبيد الزعابي نائب مدير إدارة المراكز الدفاع المدني ، والمقدم متقاعد محمد سعيد النعيمي ، وسعادة أحمد سيف المهيري ، وسعادة حسين محمد مدير تنفيذي في مركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم ، والملازم أول أحمد محمد الكعبي ، وعبدالله الشحي رئيس تحرير اخبار الإمارات ، والمستشار صابر حماد من الدفاع المدني ، و عبيد سيف المطروشي مسؤول الدراسات والأبحاث الطبية بالإسعاف الوطني سعد القحطاني. 

 

 وأوصى المجلس بتعزيز توعية الأبناء في خطب الجمعة ووسائل الإعلام المختلفة، واستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة في توجيه الأبناء والأسرة وارشادهم للمسار الصحيح، واستحداث أدوات وأساليب لمتابعة أبناءنا في ظل التطور الموجود في العالم، وضرورة متابعة الآباء لأبنائهم بشكل مستمر وتعزيز الحوار الأسري.

 

 

مجلس أم القيوين : 

 

  وتطرق المتحدثين في مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه في أم القيوين سعادة عبدالله راشد هلال وأداره الإعلامي محمد عيسى الكشف   إلى جهود دولة الإمارات في تحقيق السلم الإقليمي.

وتحدث في المجلس اللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا قائد عام شرطة أم القيوين ، وسعادة عتيق عبد الرحمن العتيق الوكيل المساعد السابق بوزارة الاقتصاد ، والمقدم الدكتور سيف سالم زيد مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة أم القيوين ، والمقدم الدكتور جاسم عبدالله برن عمير رئيس قسم المعلومات الأمنية بأم القيوين، وفضيلة الشيخ   الدكتور يوسف حلمي عبدالمجيد الواعظ بالشؤون الإسلامية والأوقاف ، وإبراهيم كمال شعبان ،  مستشار مالي بدائرة أم القيوين الذكية

 

وقال المتحدثين أن الإمارات، باعتبارها مركزاً تجارياً ومالياً، وبكونها واحة للأمان فأنها توكد مكانتها العالمية من خلال التزامها التام بمكافحة الإرهاب بما يتوافق مع التزاماتها بموجب القانون الدولي، وتعزيز الشراكات العالمية لمواجهة هذه المسألة وتجفيف منابع الإرهاب.

 

وأوصى المجتمعون بإقامة ندوات تفاعلية تجمع المختصين من العلماء والخبراء والاقتصاديين ورجال الأمن، والخروج بالتوصيات اللازمة للتصدي لآفة الإرهاب بكافة أشكاله، وتعزيز الرقابة على الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، و تبني فعاليات ومبادرات توعوية للمجتمع والتعاون مع الجهات التعليمية لإدخال هذه التوعية للمناهج الدراسية، وتوعية الأسرة وأولياء الأمور وتنبيههم للخطر المحدق بأبنائهم ليساهموا في وقايتهم ووقاية المجتمع من الإرهاب الفكري وهو أخطر أنواع الإرهاب.

 

 

مجلس رأس الخيمة: 

 

وتناول مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه في رأس الخيمة سعادة سعيد محمد الظهوري وأداره الإعلامي أيمن مصبح أفضل السبل المجتمعية لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب.

 

وقال المتحدثين أن الإرهاب يشكل معضلة للدول ولأفرادها ويؤثر سلباً على مجهودات التنمية وبناء الأجيال المتمكنة، ولا بد من تضافر كافة الجهود لمنع تسرب آفة الإرهاب ومحاربتها في مهدها والوقاية من شرورها من خلال برامج وطنية واستراتيجيات للمكافحة.

 

وتحدث في المجلس سعادة سالم علي الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي ، والعميد سالم راشد بخطامين السويدي نائب مدير عام العمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة راس الخيمة و عبدالله السالم احميدي واعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف والعقيد الدكتور محمد عبدالرحمن الأحمد من القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة والمقدم ركن جاسم محمد اشتيري من القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة .

 

وأوضح سعادة سالم علي الشحي أن الإرهاب كلمة مرادفة بالمعنى والفعل لعدم احترام الآخرين، وعدم السماح لهم بالعيش الآمن، ونشر الفوضى وعدم احترام القوانين، وللأسف هناك بعض وسائل التواصل الاجتماعي تقوم بنشر بعض الأفكار السلبية لأغراض عير بريئة ، وتروج لها بأساليب مختلفة.

 

وأوصى المجلس بتعزيز دور متابعة الأسرة للأبناء وأهمية تضافر جهود المؤسسات كافة في القطاعين العام والخاص بتعزيز جهود الدولة التوعوية في هذه المجالات وفي مجالات نشر الثقافة الوطنية الاصيلة في نفوس النشء.

 

كما أوصى بأطلاق حملات اعلامية عبر وسائل الإعلام والتواصل لتعزيز التوعية الأمنية في المجتمع، ونشر أبعاد الاضرار التي يخلفها الإرهاب، وتكثيف محاضرات التوعية على الطلبة والعاملين في القطاعين الحكومي والخاص، وتربية النشء على القيم الإسلامية الوسطية بعيداً عن التشدد والتطرف، وتكريس القيم الوطنية.

 

 

مجلس الفجيرة : أهمية الترابط المجتمعي لتعزيز الأمن 

 

وتناول مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه في الفجيرة "مجلس أوحلة المجتمعي" وأداره الإعلامي رائد الشايب موضوع الإرهاب ضمن محاور النقاش المطروحة.

 

حيث عبر المتحدثين عن آراءهم واقتراحاتهم لتعزيز نجاحات الإمارات في الوقوف سداً متينا لقوى الشر من خلال التلاحم المجتمعي والعلم والمعرفة والتوسع في بناء الثقافات الإيجابية والانفتاح على العالم، ودور التكنولوجيا في نشر الارهاب ونبذه، ودور المجتمع في مواجهة الارهاب و نبذ العنف و التطرف بأنواعه، ودور الاعلام في التصدي للإرهاب، والنتائج المترتبة على انتشار الارهاب في المجتمعات .

 

 وتحدث العميد الدكتور سليمان سعيد المرشدي من شرطة الفجيرة عن انتشار ظاهرة الإرهاب لبعض المجتمعات، وأثر التطرف على المجتمعات والهجرة للدول الأخرى وزعزعة الأمن لدى الدول التي بها تطرف وإرهاب ، وأكد أهمية الترابط المجتمعي في المجتمعات بما يعزز مكافحة آفة الإرهاب.

وقال العقيد الدكتور سعيد محمد الحساني من شرطة الفجيرة إن الإرهاب ظاهرة عالمية تهدف إلى زعزعة الأمن والامان لأفراد المجتمع، وأثر العمليات الإرهابية في تعزيز البطالة وقلة فرص العمل في المجتمعات مما يقوي المنظمات الإرهابية، والآثار السلبية المترتبة على المجتمعات التي تواجدت بها ظاهرة وآفة الإرهاب .

 وأكد سلطان محمد مليح أن دولة الإمارات تعبر نموذج عالمي لحب السلام ومكافحة الإرهاب، من خلال مبادرات جميع المؤسسات في الدولة لمكافحة الإرهاب، وحرصها على رفع مستوى الوعي والتعليم ونشر الثقافة الانسانية بين أبناء الدولة والمجتمعات لمكافحة آفة الإرهاب، أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الثقافة الإيجابية لفئة الشباب .

 

وتحدث الواعظ الديني حسن ابو العينين عن نعمة الأمن والأمان وأسلوب وطريقة تحقيق الأمن في دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتاً إلى أن الأمن والأمان هما من نعم الله على البشرية ، مشيراً إلى دور الجهات الثقافية والدينية لفي توعية فئة الشباب من مخاطر آفة الإرهاب .

 

وأوضح عبيد سالم الزعابي أن آفة الإرهاب تتسبب في تفكك الأسر والدول وقتل وتشريد آلاف الاشخاص في المجتمعات، الأمر الذي يتطلب تضافر جهود توعية الأفراد في المجتمعات لمكافحة آفة الإرهاب من خلال منصات التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى استغلال المنظمات الإرهابية للتكنلوجيا في نشر فكر التطرف والإرهاب.

 

وتطرق عبدالله خلفان الهامور إلى رسالة دولة الأمارات العربية المتحدة للعالم لنشر الأمن والأمان، حيث يشعر كل من يعيش على أرض الدولة بالأمن والاستقرار وذلك بفضل السياسة الحكيمة لقيادتنا ورؤيتها السديدة لمكافحة هذه الآفة.

 

وتحدث المستشار سالم محمد القايدي عن قانون الإرهاب في دول الإمارات العربية المتحدة، وبنودة المختلفة ومكافحته للجرائم المتنوعة لآفة الإرهاب ، ودور المجتمع في مواجهة الإرهاب والتطرف بأنواعه وأشكاله المختلفة.

 

وفي الختام دعا المشاركون في المجلس إلى إشهار نادي أو جمعية لمشاهير منصات التواصل الاجتماعي ووضع استراتيجية ومعايير لهم للمساهمة في نشر الوعي الأمني والثقافي والمجتمعي، والتركيز على الدور الإعلامي المختلف في مكافحة آفة الإرهاب، استغلال مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي ودورهم الوطني في حماية المجتمع والوطن.

وأوصوا بأهمية الوصول إلى الجنسيات المختلفة في المجالس المجتمعية لتعزيز ثقافة مكافحة آفة الإرهاب، وتخصيص مجالس للجاليات المختلفة من إجمالي مجالس وزارة الداخلية خلال الاعوام القادمة، وتعزيز المناهج التعليمية بمفاهيم مكافحة آفة الإرهاب من قبل مختصين، وتنفيذ مجالس توعوية واستهداف الجامعات والكليات وبالتحديد فئة الشباب من الجنسين .

 

مجلس عجمان النسائي:  

 

وناقش مجلس وزارة الداخلية الذي استضافته موزة خليفة الكتبي في عجمان، وادارته الإعلامية علياء الفلاسي دور الأسرة والمجتمع في تنشئة جيل قادر على مواجهة التحديات والتطرف والإرهاب بكافة أنواعه.

 

كما تناولت المتحدثات دور المجتمع بكافة فئاته في تعزيز الجهود الحكومية في بناء جيل قادر متمكن متحصن بالعلم والقيم الإيجابية والسلوكيات النافعة ليسهم في بناء التنمية ومسيرة الإمارات الخيرة المعطاءة.

وتحدث في المجلس نورة عبدالله البلوشي استاذ مساعد بجامعه زايد واستشاري أسري، والدكتورة ايمان حلمي واعظة من الهيئة العامة لشؤون الاسلامية والاوقاف، وعائشة حارب من برنامج خبراء الامارات  ، والإعلامية فضيله المعيني مدير تحرير في صحيفة البيان ، وشيخه الشامسي من مجلس الامارات للإفتاء الشرعي.

وأوص المجلس بربط مشاركات الطلاب التطوعية في خدمة المجتمع بقاعدة بيانات كبيرة تحسب فيها الساعات التطوعية لتدريب عملي و خبرة للانخراط بالعمل في المستقبل التركيز على التربية الأخلاقية و الصحبة الصالحة والابتعاد عن رفقاء السوء ، ووضع خطط استراتيجية إعلامية لتعزيز و نشر قيم التسامح و التعايش المشترك و قبول الآخر، و منع الألعاب الإلكترونية التي تشكل خطر و التي تؤثر على الشباب و سلوكهم، و إدراج مادة مكافحة الإرهاب التقني التي تتضمن الألعاب الإلكترونية في التعليم.

 

مجلس رأس الخيمة النسائي: 

 

 وتناول مجلس وزارة الداخلية النسائي الذي استضافته في رأس الخيمة سعادة عارفة صالح الفلاحي وأدارته الإعلامية حصة سيف موضوع المرأة والطفل – النموذج الإماراتي " ضمن الموضوعات التي يناقشها هذا العام.

 

وأكدت المتحدثات أن الإمارات نموذجاً تسعى كثير من الدول للحاق به خاصة في مجالات تمكين المرأة وحماية الطفولة والوسائل المتبعة لذلك ودور التشريعات الضامنة لتعزيز البيئة الأمنة المستقرة.

تحدث في المجلس سعادة ناعمة الشرهان، عضو المجلس الوطني الاتحادي وعائشة سالم الزعابي قيادية تربوية، وأسماء المناعي رئيس قسم التراث المادي في وزارة الثقافة وتنمية المجتمع، وأصيلة جاسم الزعابي، واعظة في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية وعدد من ضيوف المجلس.

 

وأوصى المجلس بتعزيز قيمة التسامح ونشرها بين أجيال الغد ، وعمل توعية خاصة بالأمهات الجدد بمواضيع التسامح والقيم والسلوكيات الإيجابية ، تعزيز الحوار الأسري والمرونة وسبل حل المنازعات والعمل الجماعي 

 

 


عدد الزيارات : 2811

التعليقات 1

*
باقى 1000 حرف


إرسال

عودة
مؤشر حركة الفيديو
مؤشر حركة الفيديو
تنويه:سيقوم مؤشر قياس الرضا بتسجل ملامح وجهك.
ملاحظة: لن يتم حفظ التسجيلات أو مشاركتها.

يرجى التأكد من أن كاميرا الويب متصلة ويسمح باستخدامها على هذا الموقع.