X

الإعدادات

ألوان العرض

الأخبار


آخر تحديث للصفحة فبراير 28, 2019
الإسعاف الوطني يتوّج مسيرة 5 أعوام من الريادة والتميز
  • الاربعاء, فبراير 27,2019

الإسعاف الوطني يتوّج مسيرة 5 أعوام من الريادة والتميز

كشف الإسعاف الوطني عن تحقيق أرقام ومعدلات للخدمات المتميزة التي تم تقديمها في المناطق الشمالية خلال الفترة ما بين 2014 لغاية 2018، تعكس مدى التزامه المستمر بتحقيق الريادة والتميز وحرصه على مواصلة العمل بمهنية في مسيرة ترتقي بالعمل المؤسسي وصولاً به إلى تحقيق الغايات التي أنُشئ الإسعاف الوطني من أجلها. ووفق الأرقام الصادرة والموضحة بالرسومات البيانية، حقق الإسعاف الوطني نقلة نوعيّة في مجالات العمل الاسعافي لترتقي الخدمات المقدمة بشكل يفوق توقعات المتعاملين ويحسن من النتائج المحققة مع المرضى.

وتعمل كوادر الإسعاف الوطني المؤهلة والمكونة من 430 من أفراد الطواقم الإسعافية و39 مأمور عمليات طبية إلى جانب الكوادر الإدارية والفنية والمساندة من خلال 50 نقطة اسعافية موزعة في المناطق الشمالية بالدولة، على مدار الساعة، ووفقا لأعلى المستويات العالمية في تناغم مع الشركاء المعنيين في قطاعات الصحة والطوارئ والأزمات بالدولة.

وأكّد حسين أحمد الحارثي رئيس مجلس إدارة الإسعاف الوطني، الحرص على تعزيز مستوى الخدمات الاسعافية المقدمة في المناطق الشمالية وتطويرها باستمرار، وفق منظومة عمل تستثمر في كوادرها المدربة والمؤهلة وتقدم الأدوات اللازمة لهم لتمكينهم من أداء الواجب بحرفية وإتقان.

وقال نعمل مع الشركاء والجهات الحكومية المعنية بتناغم وحرص على تأدية واجبنا ووفق افضل الممارسات العالمية، وذلك تحقيقا لاستراتيجية دولة الإمارات في أن تكون من أفضل دول العالم في كافة المجالات وتعزيزاً لريادتها العالمية وموقعها المتقدم على سلم التنافسية الدولية، مشيرا إلى أن الأرقام الإحصائية التي تظهر تقدم الإسعاف الوطني خلال مسيرته في الخمسة أعوام الماضية تؤكد هذا الحرص وتشكل دافعا للاستمرار في تعزيز مسيرة التحديث والتطوير.

وكشف أحمد صالح الهاجري، الرئيس التنفيذي للإسعاف الوطني في المؤتمر الصحفي الذي انعقد صباح اليوم في أبوظبي، ونظم بمناسبة مرور خمس سنوات على تولي الإسعاف الوطني مهمة تقديم الخدمات الإسعافية في المناطق الشمالية، عن إن الإحصائية الصادرة عن الإسعاف الوطني تشير إلى أنه منذ إنطلاق الخدمة وخلال فترة خمسة أعوام تم تحقيق ما نسبته 249 % ارتفاع بمعدلات البلاغات المستلمة، حيث تشير الإحصائية إلى ارتفاع معدل البلاغات الشهرية من 2483 في عام 2014 لتصل في عام 2018 إلى 6194.

وأشار أيضا إلى ارتفاع معدلات البلاغات التي تم تفعيلها والاستجابة لها بنسبة 189%، حيث سجلت معدلات الاستجابة للبلاغات المفعلة شهرياً 4476 في عام 2018 مقارنة بـ 2365 في عام 2014 مع ارتفاع موازٍ في عمليات إسعاف ونقل المرضى لتصل إلى 3617 في عام 2018 مقارنة بـ 2228 في عام 2014 بنسبة ارتفاع بلغت 162%.

وأضاف أنه من اللافت أيضا أنه في الوقت الذي ارتفعت فيه أعداد البلاغات والمرضى الذين تم إسعافهم بشكل كبير، نجح الإسعاف الوطني في تسريع معدلات زمن الإستجابة من 18 دقيقة و12 ثانية في فبراير 2014، لتصل إلى 8 دقائق و29 ثانية في ديسمبر 2018، مسجلة 48% نسبة تقليص، وهي نسبة تعادل وتفوق نسب استجابة دول متقدمة عالميا، مع الإشارة إلى أن الإسعاف الوطني حافظ على متوسط زمن استجابة اقل من 9 دقائق في السنوات الثلاث الأخيرة .

وأشار الهاجري أن غرف عمليات الإسعاف الوطني استقبلت 74 الف و 329 بلاغا في عام 2018 بمعدل 200 مكالمة يومياً، ليصل مجموع البلاغات إلى حدود 290 ألف بلاغ خلال 5 سنوات تم الرد عليها والتعامل معها بكل حرفية، حيث تم الاستجابة لأكثر من 200 ألف منها وإسعاف ونقل ما مجموعه 179 ألف مريض بمركبات الإسعاف الوطني المجهزة طبيا وفق المعايير العالمية.

وعن نسبة البلاغات المتعلقة بالحوادث المرورية فأشار الهاجري إلى انخفاضها بنسبة 10% في العام الماضي مقارنة مع 2014، وشكلت في المتوسط نسبة 24% من مجموع البلاغات التي تم الإستجابة لها في الخمس سنوات الماضية. وأوضح أن الإنخفاض يعود الى الجهود التي بذلها فريق المسرعات الحكومية لوزارة الداخلية التي كان الإسعاف الوطني جزءا منه لخفض مؤشر الوفيات في أخطر خمس طرق في الدولة، الى جانب الجهود المتواصلة للشركاء ضمن قطاع الطوارئ والأزمات بوزارة الداخلية في الحملات التوعوية الموحدة لتعزيز السلامة المروية والحفاظ على الأرواح، كما يأتي تأكيدا على ما أعلنه مجلس المرور الاتحادي مؤخرا من انخفاض معدل وفيات حوادث السير بنسبة 13.8% على مستوى الدولة العام الماضي.

وقال الهاجري: نحن استطعنا خلال خمس سنوات تذليل التحديات التي واجهتنا للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتلبية الحاجات الإسعافية في المناطق الشمالية، وكسب ثقة المجتمع، وهو ما تبرهنه الأرقام التي سجلناها خلال خمسة أعوام من الخدمة. مضيفا بأنه على مدى السنوات الخمس الماضية اعتمد نجاح الإسعاف الوطني على استراتيجية الريادة والتميز والتحسين المستمر واتباع أفضل الممارسات في تقديم الخدمة من خلال الاستثمار في مجموعة من العوامل التي تتضمن التدريب والتطوير المستمر للطواقم الميدانية والمساندة والتقنيات الحديثة وأحدث المعدات والتجهيزات الإسعافية.

وأكد حرص الإسعاف الوطني على مواصلة التحسين المستمر وتطوير الخدمات للحفاظ على الثقة التي أرساها حتى الآن، وأشاد بتفاني الطواقم الإسعافية في تقديم الخدمة وتظافر جهود كافة الشركاء الاستراتيجيين في وزارة الداخلية بما فيهم القيادات العامة للشرطة و القيادات العامة للدفاع المدني ووزارات الصحة ووقاية المجتمع وشؤون الرئاسة وتطوير البنية التحتية والتربية والتعليم والاقتصاد والقيادة العامة للقوات المسلحة ودائرة الصحة وغيرهم من الجهات المعنية، ومستوى الدعم والمتابعة المستمرين من القيادة الرشيدة وخصوصا فريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بما أسهم في تعزيز الموقع الريادي للإسعاف الوطني في منظومة الإسعاف في الدولة.

: خطة توطين رائدة في مجالات الإسعاف الميداني

أطلق الإسعاف الوطني في عام 2017 في إطار إلتزامه بخطط التوطين برنامج نوعي لإعداد وتأهيل مسعفين إمارتيين بالتعاون مع جامعة الشارقة يهدف إكسابهم المعرفة والكفاءة المهنية وإعدادهم للعمل في قطاع الإسعاف الحيوي، حيث شهد العام الأول من البرنامج تخريج 13 مسعف ومسعفة انضموا رسميا للعمل ضمن كوادر الإسعاف في المناطق الشمالية. وتضاعف هذا العدد في السنة الثانية من البرنامج إلى 26، والمخطط للعام الأكاديمي القادم مضاعفة العدد مرة أخرى.

: غرفة عمليات حديثة مرتبطة بوزارة الداخلية وفق أرقى المستويات العالمية

يواصل الإسعاف الوطني الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والتقنيات الذكيّة بما يتماشى مع توجه دولة الإمارات لتبني أحدث التقنيات والحلول الذكية في تقديم الخدمات، بما يعزز مستوى الخدمة الإسعافية المقدمة ويسرع زمن الإستجابة لحالات الطوارئ. ويتم تحديث البرامج المستخدمة في إدارة العمليات بشكل دوري لتمكينه من التعامل مع ارتفاع عدد البلاغات الواردة . كما يمكن تطبيق NA998 مستخدميه طلب سيارة الإسعاف وايصال البلاغ لغرفة العمليات بالاحداثيات الدقيقة لموقع الحادث بضغطة زر واحدة من خلال نظام تحديد المواقع. 

وفي العام الحالي، سيتم تفعيل خطة التطوير الشامل لغرفة عمليات الإسعاف الوطني وربطها إلكترونيا بنظام إدارة البلاغات الذكية لغرف عمليات قطاع الطوارئ والأزمات في وزارة الداخلية و المعروف اختصارا بـــ ICCC. وسيمكن النظام الجديد من دمج وتنسيق جهود وعمليات الاسعاف الوطني بشكل أكثر فعالية وتفعيل ارتباطه الالكتروني المباشر مع كل من منصات غرف العمليات في وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة والدفاع المدني، بحيث يتم استجابة جميع الأطراف في الوقت نفسه للحوادث والأزمات وحالات الطوارئ، بما يعزز فرص إنقاذ حياة المزيد من المصابين والمرضى في الدولة.

وستشمل عملية التحديث استخدام أحدث إصدارات نظام إدارة العمليات الإسعافية الإلكتروني إلى جانب تحديث كامل لكافة الأدوات والأجهزة والتكنولوجيا المستخدمة وتوظيف أحدث الأنظمة المعلوماتية والتقنيات الذكية في غرف العمليات والمركبات الإسعافية بما يلبي احتياجات القطاع الإسعافي ويعزز من فعالية إدارة البلاغات وتنسيق العمليات والعمل التكاملي مع الشركاء ويسرع من زمن الإستجابة والتحريك الذكي للموارد الاسعافية حسب الأولوية بما يشمل الطواقم وأسطول الاسعاف.

: ارتفاع معدل نجاح عمليات الإنعاش القلبي الرئوي في الميدان بنسبة 6.1% 

حقق الإسعاف الوطني ارتفاعا في معدلات نجاح عمليات الإنعاش القلبي الرئوي في الميدان بنسبة 6.1٪، حيث ارتفعت من من 3.1 في 2014 لتصل الى الى 9.2 في 2018، علماً بأن المتوسط العالمي المحقق هو ما بين 5-9%، وذلك بفضل استثماره في المعدات والأجهزة الإسعافية الحديثة وتدريب وتنمية مهارات الطواقم الإسعافية وارتفاع مستوى تعاون مرافقي الحالات الإسعافية في تطبيق الإرشادات الإسعافية التي يتم تزويدهم بها من قبل طواقم غرفة العمليات عبر الهاتف.

: تدريب أكثر من 1275 شخصاً على الإسعافات الأوليّة في عام 2018 و أكثر من 1000 ألف تدريب طبي لطواقم الاسعاف

وفّر قسم الخدمات الطبية والتدريب في لإسعاف الوطني في عام 2018 أكثر من 1000 حصة تدريب طبي استفاد منها عدد 430 من طواقمه الإسعافية وبما يتوافق مع أعلى معايير الرعاية الإسعافية الطارئة المعتمدة في منطقة الشرق الأوسط. كما تعاون الإسعاف الوطني مع العديد من الجهات والمؤسسات الحكومية لتقديم ورشات تدريبية للإسعافات الأولية في المناطق الشمالية، حيث تم تدريب أكثر من 1275 شخصاً على الإسعافات الأولية لمساعدة أفراد المجتمع في حالات الطوارئ.

: حلول وتقنيات مبتكرة في خدمة ما قبل المستشفى

يتبنى الإسعاف الوطني أحدث الحلول التقنية لتحسين عملياته الداخلية والتي أسهمت في رفع الكفاءة والأداء. وقد أسهمت الحلول المبتكرة التي تم ادخالها على عملية السجلات الإلكترونية للمرضى (EPCR) في تحسبن الخدمات الإسعافية والرعاية المقدمة، وذلك من خلال حفظ سجلات المرضى إلكترونياً (بدون استخدام الورق)، مما يوفر دقة أعلى ويسهم في حماية البيئة. كما يعمل الإسعاف الوطني حاليا مع المستشفيات في المناطق الشمالية على تطوير عملية تسليم ملفات المرضى الكترونيا بدون أوراق.



عدد الزيارات : 2243

التعليقات 0

*
باقى 1000 حرف


إرسال

عودة
مؤشر حركة الفيديو
مؤشر حركة الفيديو
تنويه:سيقوم مؤشر قياس الرضا بتسجل ملامح وجهك.
ملاحظة: لن يتم حفظ التسجيلات أو مشاركتها.

يرجى التأكد من أن كاميرا الويب متصلة ويسمح باستخدامها على هذا الموقع.