X

الإعدادات

ألوان العرض

الأخبار


آخر تحديث للصفحة نوفمبر 30, 2020
الداخلية تحتفي بشهداء الوطن
  • الاثنين, نوفمبر 30,2020

الداخلية تحتفي بشهداء الوطن

احتفت وزارة الداخلية بيوم الشهيد، ونكست الوزارة العلم في الساعة الثامنة من صباح اليوم " الاثنين"، ووقف ضباط ومنتسبي الوزارة دقيقة دعاء صامت الساعة 11 ونصف صباحاً، ثم عاد العلم مرفوعاً فوق السارية في مبنى الوزارة عند الساعة الحادية عشرة و31 صباحاً مصاحباً بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وعبرت قيادات وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة في كلمات لهم عن تقديرهم واعتزازهم بشهداء الوطن الذين قدموا أغلى ما يملكون فداءً للوطن وقدموا التضحيات في سبيل إعلاء شأنه ووفاءً للكرامة والحق والعدل.

وتقدموا بخالص الولاء والوفاء لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الرشيدة، مقدمين التحية والتقدير لأرواح شهدائنا الأبرار، وخالص الدعاء بأن يسكنهم الله الفردوس الأعلى، وأن يحفظ أبنائهم وذويهم وأهلهم على صبرهم وثباتهم وحبهم للوطن، وأن يحفظ الله قيادتنا الرشيدة، وأن يحفظ جنودنا في ساحات الحق والواجب.

سيف الشعفار : يوماً للعز والفخر

وقال الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية أنه مع كل إنجاز يتحقق على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة الغالية نستحضر تضحيات شهدائنا الأبرار وبطولاتهم وندعو لهم بالرحمة والمغفرة .. لأنهم شركاء في كل خطوة نخطوها إلى الأمام، وفي كل نجاح يتحقق أو حلم يتحول إلى حقيقة ففي هذا اليوم نتذكر جهود شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم لتبقى راية الأمارات شامخة ويبقى الشهيد رمز من رموز وطننا الغالي ويبقى ذكرهم في كل زمان ومكان فهم خير قدوة لأبناء هذا الوطن.

واضاف إن يوم الشهيد يُعد يوماً للعز والفخر لكل مواطن ومقيم على هذه الأرض هذا اليوم يؤكد قيم الإخلاص والعطاء اللامحدود المتأصلة في نفوس أبناء الأمارات، التي تحلوا بها وهم يحاربون بأرواحهم في ساحات البطولة.

إن هذا اليوم ليس مجرد يوم ذكرى لهم أنما احتفاءً بذكرى استشهاد أول شهيد لدولتنا الحبيبة الذي ضحى بروحه دفاعاً عن أرض الوطن، وكذلك لتكريم شهداء الوطن وذويهم وإعلاء قيم الوفاء والعطاء المتجذرة في المجتمع الإماراتي وهو ما يحمل في ثناياه دلالات واضحة توضح مدى عمق التلاحم والترابط الذي يجمع القيادة بالشعب، سائلين الله تعالى المغفرة لشهدائنا الأبرار، وأن يجعلهم مع الصديقين، ويسكنهم فسيح جناته، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحفظ الأمارات من كل مكروه.

ضاحي خلفان : تضحياتِ الشهداء الأبرار بأرواحهم ستبقى محفورة في صفحاتِ وذاكرة الوطن

قال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي.. أحيي في ذكرى يوم الشهيد الذي يصادف الثلاثين من شهر نوفمبر من كل عام، أرواح أبطالنا الميامين من جنود الإمارات البواسل، الذين سطروا بدمائهم أروع الأمثلة في الإقدام والدفاع عن الوطن ومكتسباته ونصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، ونصرة الأشقاء المظلومين وحمايتهم، أولئك الأبطال الذين بذلوا أغلى ما عندهم منأجل رفعة الوطن والذود عنه بإقدام، وشجاعة، وقدموا أرواحهم في سبيله

وأضاف إن تضحيات الشهداء الأبرار بأرواحهم الغالية ستبقى محفورة في صفحات وذاكرة الوطن، ووجدان أبناء الإمارات إلى أبد الآبدين، وستبقى مآثرهم نبراسا لمن يأتي خلفهم، ومبعث فخر لذويهم، فهنيئا لأمهات الشهداء اللواتي أنجبن أبطالا قدموا دماءهم وأرواحهم فداء لوطنهم، ويبقى "يوم الشهيد"، يوما نفتخر به جميعا، ونستذكر فيه بطولات رجاله وتضحياتهم، وإخلاصهم، وولائهم لوطنهم وقيادتهم الرشيدة.وأدعو الله العلي القدير أن يسكن شهداءنا الأبرار في أعلى مراتب جناته بين الأنبياء والصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقا، وأن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة وقادتها وشعبها من كل مكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة، وأن يزيل عنا  جميعا ما ابتلانا به في جائحة "كورونا" عاجلا وليس آجلا.راجيا من الله أن تنعم شعوب العالم كافة بالخير، والأمن، والأمان، والاستقرار.. وكل عام والوطن، وقادته، وشعب الإمارات بخير.

عبدالله المري: مناسبة وطنية لاستذكار تضحيات وشجاعة أبناء الوطن المُخلصين

قال معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، إن يوم الشهيد مناسبة وطنية تعبر فيها دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وشعباً، عن فخرها وتقديرها وإعتزازها بعطاء وتضحيات شهدائها الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الغالية من أجل رفعة ومكانة الوطن وعلو شأنه بين الأمم، وفي هذه المناسبة نؤكد عاماً بعد عام وجيلاً بعد جيل أننا لن تنسى شجاعة وإخلاص وتفاني أبناء الوطن المُخلصين في ساحات العز والفخر.

وأضاف معاليه:" إن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص تاريخ الـ 30 نوفمبر من كل عام ليكون يوماً للشهيد يعكس مدى تقدير قيادتنا الرشيدة لشهدائنا الأبرار، ومدى حرصها على تكريمهم في أعلى المستويات الرسمية، والاحتفاء بذكراهم سنوياً، ولأن يكون هذا اليوم الوطني يوم فخر، يحمل أسمى معاني المجد والبطولة والوفاء والولاء والانتماء للأرض والقيادة، ومناسبة نُذكر فيها الأجيال القادمة بدور الشهداء المهم في خدمة الوطن وإعلاء.

وتابع معاليه: إن شهدائنا الأبرار حملوا على عاتقهم رسالة الوطن وقيمه وتمسكوا بمبادئ القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وكانوا بحق الرجال الأوفياء الذين نفخر بتضحياتهم أمام كل الأمم، ونعتز بهم، فقد صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وكانوا مثالاً يُقتدى في الذود عن الحمى ومساندة الضعفاء والوقوف إلى جانب المظلومين، فهم أبناء زايد الذين جُبلوا على البذل والعطاء والتضحية في جميع الميادين.

وأكد معاليه أنه في يوم الشهيد تستذكر الإمارات حكومة وشعباً من كانوا الحصن المنيع والحارس الأمين والحامي اليقظ لمكتسبات الوطن ومنجزاته ومقدراته، مؤكداً أنه صرحهم صرح واحة الكرامة الذي يضم أسماءهم يروي للعالم حكاية الرجال الأبطال الأشداء المُخلصين لوطنهم وقيادتهم.

وختم معالي الفريق المري: سيبقى 30 نوفمبر من كلّ عام، يوماً خالداً في ذاكرة الإمارات، للاحتفاء بمن وهبوا أرواحهم فداء للوطن والأمة العربية، وإحقاقاً للحق وحماية المظلوم، والوقوف مع الشعوب الشقيقة والصديقة، وسيبقون في ذاكرة الأبناء والأجيال المُقبلة، وعلامة بارزة من علامات تاريخ دولتنا الحبيبة، التي تأسست على أسس راسخة من الوحدة الحقيقيّة والقوّة والتلاحم والتعاضد والتكاتف والإخلاص والولاء والانتماء المتجذر في نفوس أبناء الإمارات.

فارس المزروعي: شهداء الإمارات نماذج فخر في محبة الوطن

أكد معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي ان دولة الإمارات العربية المتحدة تفخر وتعتز بشهدائها البررة ففي الثلاثين من نوفمبر كل عام نستذكر يوم الشهيد بكل فخر واعتزاز لتضحيات أبطال الإمارات الذين وهبوا حياتهم وضحّوا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن.

وأضاف إن أبناء الإمارات وفي وقفتهم الخالدة أكدوا قوة المجتمع الإماراتي وتماسكه ووحدته واستعدادهم الدائم لتلبية نداء الوطن والقيادة، حيث تربوا على مفهوم التضحية والشهادة من أجل الوطن مستذكرين بطولات من قدموا أرواحهم في سبيل الوطن مؤكدين ولائهم للقيادة ، فكلمات القسم نسجت من دماء غالية ومن دموع رسمت معالم الأمن والشجاعة للمستقبل.

وأوضح أن تخصيص الـ "30" من شهر نوفمبر من كل عام يوما للشهيد يعبر عن تقدير قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة "حفظه الله" للشهيد الذي وهب نفسه وروحه فداء لوطنه.

ولفت إلى أن الوطن لا ينسى أبداً ابناؤه الذين يضحون عن أنفسهم دفاعاً عنه في ساحات العز والفخر لافتاً إلى اهتمام شرطة أبوظبي بإحياء هذه الذكرى سنويا تخليداً لما قدمه شهداء الوطن البررة من تضحيات للوطن الغالي.

خليفة حارب الخييلي : ذكرى خالدة في القلوب


أكد اللواء خليفة حارب الخييلي رئيس مجلس التطوير المؤسسي بوزارة الداخلية أن يوم الـ30 من نوفمبر هو يوم وطني تعبر فيه دولة الإمارات عن تقديرها لتضحيات شهدائها البواسل ووقوفها ودعمها لأسر وذوي الشهداء، واعتزازها بقيادتها الرشيدة وتؤكد فيه أنها لن تنسى تضحيات أبنائها، وأن تكون هذه المناسبة منبراً لتأكيد قوة وتلاحم شعب الإمارات، وتعبيراً عن فخره واعتزازه بما قدمه أبناؤها من تضحيات في سبيل عزة وكرامة وأمن واستقرار دولة الإمارات.

وقال أنه عندما يحتفي شعبنا ودولتنا بيوم الشهيد، فإننا نحتفي بمناسبة من أغلى مناسباتنا الوطنية، ففي الثلاثين من نوفمبر من كل عام نستعيد بكل فخر واعتزاز بطولاتهم ومآثرهم وأمجادهم وقصص الفداء التي ستظل تروى للأجيال، واحد تلو الآخر، لأن ما قدمه الشهداء للوطن يستحق أن يبقى خالداً في ذاكرة شعبنا الغالي، ولأن كل ما تحققه دولتنا الفتية من تطور وازدهار وتقدم ونماء إنما للشهداء فضلاً كبيراً فيه فبدمائهم وتضحياتهم ننعم جميعا بالأمن والاستقرار، وببطولاتهم ظلت راية الإمارات عالية خفاقة في ميادين الحق والواجب، وفي مختلف ساحات الفخر والوطنية.

وأضاف إن شهداءنا الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الإمارات، قدموا لنا دروساً ملهمة في الوطنية والانتماء للأرض والولاء للقيادة الحكيمة، فهم غرس القائد المؤسس الذي علمنا جميعا كيف نحب أرضنا وترابنا وكيف نذود عن الوطن، وكيف نعمل بكل جد وإخلاص من أجل رفعة راية الإمارات، فمدرسة زايد في الوطنية متجددة وتخرج أجيالاً وراء أجيال يؤمنون جميعاً بقيم القائد المؤسس ومبادئه الوطنية النبيلة.

أحمد الريسي : ضحوا بالغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن

وقال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام الوزارة أننا نستذكر بكل عزة وفخر ذكرى شهداء الإمارات الذين ضحوا بالغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن وكرامته ونصرة للحق والعدل والشرعية، أنه يوم تجديد العهد والوفاء لهؤلاء الكوكبة من شباب الإمارات المخلص، بأننا سائرين على دربهم في الدفاع عن الوطن وحماية أمنه واستقراره والتضحية بحياتنا فداء له ولقيادته ورفعته.

وأشار إلى أن اليوم الذي نعبر فيه عن تقديرنا وفخرنا بأنبل بني البشر، الذي استشهدوا ووهبوا أرواحهم لتظل راية الإمارات خفاقة عالية، وهم يؤدّون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة، ولا ننسى أسر وأهالي الشهداء، الذين بصبرهم وتوحدهم يمدوننا وأبناء الوطن بالعزيمة القوية المؤمنة بتراب الوطن، ويغرسون فينا قيم التضحية لأجل الوطن.

وقال اليوم نرفع ن ايدينا ومهجنا بالدعاء للشهداء الابرار، داعين المولى عزوجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنهم فسيح جناته، ويجعلهم مع الانبياء وَالصِّدِّيقِينَ وَالصَّالِحِينَ.

سالم الشامسي: ذكرى الشهداء فينا حية

أما اللواء سالم علي مبارك الشامسي وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة فقال أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتفل بتاريخ 30 نوفمبر من كل عام بيوم الشهيد، هذه المناسبة التي تأتي احتفاءً بالشهداء الذين ضحوا بأرواحهم أثناء أداء مهامهم الوطنية، فداءً للحق والعدل ودفاعاً عن تراب الوطن الطهور.

وقال أن يوم الشهيد ليس شعاراً فقط، بل هو تعبير حي والتزام بمفاهيم الفداء والولاء والعطاء في أرقى صورها من كافة أبناء الإمارات وإن قيم التضحية والشهادة لأجل الوطن ما هي إلا إرث ورثناه من المؤسس الوالد المغفور له بإذن الله " الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، معلمنا ووالدنا الحاني الباني ومن سار على الدرب خلفه ، الذين علمونا وغرسوا فينا أن الدفاع عن الوطن فريضة وشرف.

وأكد أنه عهد علينا ما بقينا، أن تبقى ذكرى الشهداء فينا حية تبعث فينا الإصرار والكفاح والعمل المخلص والتضحية في سبيل الوطن الغالي والدفاع عنه بالأرواح والمهج، لتبقى الإمارات شامخة في مسيرتها راسخة ووطناً للعدل والمساواة والتعايش والسلام.

جاسم المرزوقي: مناسبة غالية على قلوبنا

وقال اللواء الدكتور جاسم محمد المرزوقي قائد عام الدفاع المدني إن مناسبة يوم الشهيد هي مناسبة غالية على قلوبنا، تحتفي بها دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً بشهدائها الأبرار من كل عام، وذلك وفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة.

أن كل شهيد بذل روحه في سبيل الدفاع عن الوطن والحفاظ على منجزاته ومكتسباته، إنما هو قدوة وفخر لنا ولجميع الأجيال المقبلة من أبناء الوطن ليسطّروا لنا تاريخاً مشرّفاً في حب الوطن وعزته، مشيراً إلى احتفاء الجميع من مواطنين ومقيمين على أرض الدولة بـ يوم الشهيد" يجسّد لنا أسمى صور التلاحم والترابط والوحدة الوطنية بين الشعب والقيادة، ويأتي هذا تخليداً لمسيرتهم العطرة والخالدة في التي سيذكرها أبنائنا جيلاً بعد جيل.

عبدالعزيز مكتوم الشريفي: يوماً الوفاء والعرفان

وأشار اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي مدير عام الأمن الوقائي بوزارة الداخلية إلى يوم الشهيد يعد يوما نُخلد فيه بكل الوفاء والعرفان ما قام به الشهداء من تضحيات وعطاء وبذل كل غالي ونفيس في سبيل الوطن، فهم أعطوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة.

وقال إن يوم الثلاثين من نوفمبر هو يوم لتكريم شهداء الوطن وذويهم وإعلاء لقيم الوفاء والعطاء المتجذرة في المجتمع الإماراتي التي تعد أحد أهم روافد استقراره على المستويات كافة، حيث أن هذا اليوم ينبغي أن نغرس في وجدان الشباب والنشء إن الأوطان تبنى بسواعد الرجال وأصالة المبادئ وشهامة المواقف، وان أبناء الإمارات قدموا الكثير وان الشهداء قدموا أغلى ما يملكون فسموا بأرواحهم إلى مرتبة الشهادة وفدوا وطنهم بدمائهم وأرواحهم الذكية، لذلك فهم قامة مثالا فريدا في العطاء والتضحية.

وأشار إلى أننا نستذكر يوم الشهيد فإننا نحتفي بتضحيات أبناء الوطن الشهداء الأبرار فدولة الإمارات العربية المتحدة لا تنسى أبدا أبناءها المخلصين الذين يقدمون أرواحهم فداء لها ويزرعون بتضحياتهم الكبيرة القيم النبيلة في قلوب النشء والشباب وعقولهم، وإن من قدم روحه في سبيل الوطن سيبقى حاضرا في هذا اليوم ليحوز المجد في الدنيا وذاكرة الناس والوطن كما كسبه عند الله في الآخرة.

سيف الشامسي : يوماً خالداً في وطننا الغالي

وقال اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة أن يوم الـ 30 من نوفمبر يوماً خالداً في وطننا الغالي، نحتفي فيه بيوم الشهيد، ونحيي فيه ذكرى نخبة من شبابنا وجنودنا البواسل، قدموا أغلى ما عندهم فداءً للوطن وحماية لترابه، قدموا أنفسهم وأرواحهم الطاهرة، ودمائهم الزكية رخيصة في سبيل عزة ورفعة وطنهم، والذود عن حياضه، فلبوا نداء الوطن في مختلف ميادين البسالة، وساحات الشرف والعطاء، واضعين نصب أعينهم رد الدين لهذا الوطن الغالي الذي قدم ومازال يقدم لأبنائه الكثير، ومؤمنين بالنهج القويم الذي تنتهجه قيادته الرشيدة في المحافظة على سلامة شعبه، وحماية ترابه ومكتسباته، والوقوف في وجه المعتدي نصرة للمظلومين من الأخوة والأشقاء، حتى يرتفع عنهم الضيم، فارتقت في سبيل ذلك أرواح شهدائنا الكرام عالياً في جنات النعيم بإذن الله، وسطروا أسماءهم في سجل الخالدين.

وأشار إلى أننا اليوم إذ نحتفل بذكراهم العطرة، نحيي فيهم شجاعتهم وبسالتهم، وثباتهم في مواجهة الأعداء لإحقاق الحق ونصرة وطنهم، كما نحيي فيهم روح الفداء والإقدام، التي أبدوها في ساحات الوغى، فتحدث عن بطولاتهم ومواقفهم المشرفة العدو قبل الصديق، مسطرين مواقفهم البطولية بأحرف من نور، ليفخر ويعتز بها كل إماراتي وإماراتية، ويضعونها أوسمة على صدورهم، عرفاناً منهم وإجلالاً لجنودهم البواسل من رجال قواتنا المسلحة، وشهدائنا الأبرار الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن العدل والحق.

وتقدم باسم منتسبي القيادة العامة لشرطة الشارقة، وبهذه المناسبة العظيمة بالعهد للقيادة الرشيدة، وأرواح شهدائنا، على مواصلة المسيرة بمزيد من العزم والإصرار من أجل سلامة وعزة بلادنا، والحفاظ على أمنها وأمانها، وبأن لا ندخر جهداً في سبيل رفعة الوطن وتقدمه، فالتحية لشهدائنا الكرام، الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء، وجسدوا أسمى معاني الرجولة، والفروسية، والشموخ في أبهى صورها.

علي بن علوان : فازوا من الدنيا بمجد خالد

وقال اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة أننا نستذكر كل عام في (الثلاثين من نوفمبر) كوكبة من شهداء الوطن تخليدا لتضحياتهم في سبيل الوطن الغالي ولإعلاء رايته عالية شامخة ، لابد لنا أن نقف على معان هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع.

وأضاف أنه وفي هذا التاريخ من عام 1971 استشهد "سالم بن سهيل خميس" أول شهيد من شرطة رأس الخيمة في (جزيرة طنب الكبرى) دفاعاً عن علم الإمارات ، ثم توالت مسيرة الشهداء من بعده لإعلاء قيم التضحية والفداء وحب الوطن بكل فخر واعتزاز أثناء أدائهم لمهامهم الوطنية بكل جسارة داخل الوطن وخارجه، وكانت تضحياتهم مثار فخر لنا ،ودمائهم الزكية الطاهرة تشهد على بطولاتهم في ميادين الشرف. فقد سطرو بدمائهم وأرواحهم أروع ملامح البطولة والتضحية في الذود عن حياض الوطن وحفاظاً على سيادته وفي سبيل نهضته، ورفع اسمه عالياً وصون مكتسباته وإنجازاته وحماية لسيادته.

وتابع كلمته بالقول " (للأوطان في يد كل حر يداً سلفت ودين مستحق)، فالشهداء يوصفون بأنهم أكرم من في الدنيا، وتضحيتهم بأرواحهم وسام على صدر الوطن، و وعرفانا ووفاءا من القيادة الرشيدة لتلك التضحيات الغالية من قبل الشهداء، تم إنشاء مكتب لرعاية أسرهم يتبع الأمانة العامة لمكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمتابعة شؤون ذويهم وتقديم الخدمات لهم.

ودعا الله أن يرحم شهداء الوطن لما قدموا في سبيل رفع راية الوطن، وسيظل ما قدموه نبراساً للأجيال القادمة ودروس في الفداء والوطنية، ولتظل راية دولة الإمارات عالية خفاقا، وهم علامات مضيئة في سماء الإمارات بتضحياتهم الخالدة .. وأبطال الإمارات البواسل أحياء عند ربهم يرزقون.

الشيخ راشد المعلا : نفديك بالأرواح يا وطن

وأكد اللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا قائد عام شرطة أم القيوين أننا نفديك بالأرواح يا وطن، تلك هي عبارة نشيدنا الوطني التي كنا ولا زلنا نتغنى بها تعبيراً عن ولائنا واخلاصنا وبذلنا الأرواح في سبيل الذود عن أرض هذا الوطن الغالي.

وأشار أن اماراتنا الغالية بلد التسامح والعطاء، بلد زايد الخير ’ البلد التي غرست جذور الحب والولاء في أعماق أرواح أبنائها الحب والولاء والتضحية وها نحن اليوم نحتفل بمن ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن، الثلاثون من نوفمبر هو يوم الشرف لأبناء هذه الأرض الطيبة هو اليوم الذي خَضبت به دماء الشهداء رمالها الغالية في سبيل تأدية واجب الشرف لكل مواطن على هذه الأرض الغالية. هو اليوم الذي اختاره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "رعاه الله وحماه" ليكون وساماً لذكرى لا تنسى لشهدائنا الذي وهبوا حياتهم فداءً في سبيل الشرعية والأحقية للأرض والإنسانية لكل مواطن في أرضه. يوم الشهيد من كل عام هو يوم يخلد فيه شعب الإمارات ذكرى شهداء الوطن، وفاءً وعرفاناً بالتضحية في سبيل راية الإمارات لتبقى عاليةً خفاقة وهم يؤدون واجبهم الوطني في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية.

وقال أنه من واجبنا تجاه شهداء الوطن الذين أرخصوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن هذا الوطن الغالي هو أن نخلد ذكراهم في ذاكرة الزمن حتى يصل صيت الشجاعة والبسالة والبطولة التي ابدوها في ميدان المعركة لحماية الوطن , إلى الأجيال القادمة حتى يعلموا ان الدفاع عن الوطن لا يقدر بثمن وهو فرض واجب على كل فرد يعيش عليها ,رحم الله شهداء الوطن وأسكنهم فسيح جناته وألهم ذويهم الصبر والسلوان.

الشيخ سلطان النعيمي : يوم الشهيد ... يوم للفخر بتضحيات الوطن

وأوضح اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان ، أنه منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة تربى أشبالها على عشق الوطن وبذل الغالي والرخيص في سبيل إعلاء رايته وتحرره، فكان اتحاد الإمارات السبع تحت قيادة واحدة خير مثالٍ على عمق الأخوة والتضحية والإخلاص لوطن أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه وطن الرفعة والأمن والأمان، وموطن السعادة لكل مواطن ومقيم على أرضه.

وأشار إلى أن قادة دولة الإمارات وأبنائها بنوا جيشهم من قيم التضحية والوفاء، وحين استنجد شعب اليمن الشقيق بنخوتهم لبو النداء وحملوا أرواحهم على أكفهم طاقةً لقادتهم ونصرة للمظلوم على ظالمه، فارتقى منهم شهداء ليكونوا نوراً يستضاء في دروب التضحية والفداء.

وقال لأنهم أبطالٌ مخلدة ذكراهم في قلب كل أماراتي، كان قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله، بتخصيص يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، مثالاً في تأصيل القيم النبيلة وترسيخها في نفوس أبنائها. وما "يوم الشهيد" إلا تتويجُ لما شهدناه من وفاء قيادتنا الرشيدة لأبنائها البررة الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل وطنهم ودفع الأذى عنه، ومناصرة القيم النبيلة التي تدافع عنها دولتهم في أي بقعة داخل حدود الوطن وخارجه.

وتابع أن "يوم الشهيد" هو يوم للوطن، يوم للفخر بأبطال بذلوا أرواحهم لنحيا بأمان، ويومُ لشحذ الهمم وتجديد العزم والوعد والوفاء لدولة الإمارات وقادتها، وفرصة للتعبير عن الترابط الحقيقي بين الوطن والقيادة والشعب، وها نحن اليوم نخلد بطولات وتضحيات وملاحم شهدائنا الأبرار في صفحات التاريخ اعتزازا وفخرا وامتنانا لما قدموه من أجل الوطن والقيم الإنسانية، وستظل أرواح شهدائنا البواسل قناديل مضيئة في تاريخ الوطن تؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تتردد أبدا في الوفاء بمسؤولياتها القومية والأخلاقية والإنسانية.

محمد بن غانم الكعبي : شهداؤنا رمز فخرنا وعزتنا

وقال اللواء محمــــــــد أحمــــــد بــــن غــــانم الكعبـــــي القـــــــائـد العـــــــام لشرطــــــــة الفجيــــــــــــرة أن قيادتنا الرشيدة أكدت أن بطولات الشهداء من أبناء الإمارات محفورة في الذاكرة حيث رسخوا في أذهاننا رمز البسالة والقوة وأنهم اثبتوا بالعزيمة والإصرار ملحمة حقيقة في تاريخ الأمة من أجل نصرة الحق في الوطن العربي والإسلامي واستقرار أمنه وأمانه، فشهداؤنا ضربوا أروع الأمثلة في الفداء والتضحية دفاعًا عن حق الأمة العربية والإسلامية.

وقال أننا دولتنا تتميز بالنزاهة في نصرة الحق والدفاع عنه في شتى بقاع العالم، ودفعت في سبيل ذلك أغلى ما تملك من أرواح أبنائها، وذلك بهدف رد الظلم وتقديم يد العون للشعوب الشقيقة، وقد جاء قرار سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتحديد يوم 30 نوفمبر من كل سنة يوما للشهيد تعزيزاً وتذكاراً لتلك التضحيات التي سطرها فلذات أكبادنا ، فيوم الشهيد هو يوم جاد به رجالنا الأبطال بأغلى ما يملكون وبذلوا أرواحهم دفاعا عن الحق ونصرة للدين وسيبقى هذا اليوم مشعل نور ينير الدرب لمن بعدنا لشباب ضربوا لنا أروع الأمثلة في الشجاعة والتضحية. كما يعد يوما للعزة والفخر لكل مواطن ومقيم على هذه الأرض، ويرسخ قيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء المتأصلة في نفوس أبناء الإمارات، التي تحلوا بها وهم يجودون بأرواحهم في ساحات البطولات والعطاء وميادين الواجب.

ودعا الله أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته، ويسكنهم الفردوس الأعلى وبهذه المناسبة متقدماً بتحية إجلال وتقدير لكل أب وإلى كل أم فقدوا ابنا وإلى كل زوجة فقدت زوجها، وإلى كل ابن وابنه فقدا أباهما.

مكتوم الشريفي: بطولات شهدائنا أوسمة فخر على صدور أبناء الإمارات

وجه اللواء مكتوم علي الشريفى مدير عام شرطة أبوظبى التحية والتقدير لأسر شهداء الإمارات الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل إمارات الخير والعطاء مؤكداً إن ذكرى شهداء الوطن ستبقى خالدة في النفوس، وستظل بطولاتهم وتضحياتهم، بأسمائهم أوسمة فخر واعتزاز على صدور أبناء الإمارات.

وأضاف إننا في هذا اليوم نستذكر بطولات أبناء الإمارات البررة الذين بذلوا الغالي والنفيس في رفعة الوطن والذود عنه بإقدام وشجاعة وقدموا أرواحهم في سبيله، حيث ستبقى تضحيات شهداء الوطن الأبرار بأرواحهم الغالية محفورة في صفحات وذاكرة الوطن ووجدان أبناء الإمارات، موضحاً أن يوم الشهيد يمثل قيم التضحية والفداء وحب الوطن والولاء والالتفاف حول القيادة الرشيدة التي سخرت كل شيء لتبقى الإمارات عنواناً للتسامح والسلام والإنسانية.

وأكد أن الشهادة في سبيل رفع الراية الغالية هي أسمى درجات البطولة والإقدام، لافتاً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة لن تنسى أبداً أبناءها الأوفياء الذين قدموا دماءهم في ميادين الحق والواجب وساحات الفخر، دفاعاً عن دولة الاتحاد وصوناً لسيادتها وحماية لإنجازاتها، ولتظل الراية عالية خفاقة، ورمز العزة والقوة والشموخ.

محمد الظاهري : تقدير واجب ومستحق

أكد العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري الأمين العام لمكتب سمونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، إن احتفالنا بذكرى يوم الشهيد هو تقدير واجب ومستحق لهؤلاء الرجال الذين بذلوا ارواحهم فداء لوطنهم وأمتهم، وسيظل مبعث فخر واعتزاز لنا جميعاً بهؤلاء الشهداء البواسل الذين نالوا شرف الشهادة وقدموا أرواحهم الغالية فداءً لوطنهم.

وأشار إلى أنه يوم عظيم ومصدر فخر واعتزاز لنا جميعا أن نحتفل بذكرى شهداء دولة الإمارات العربية المتحدة كتقدير واجب ووفاءً لما قدمه شهداؤنا الأبرار من تضحيات كبيرة ببسالة وعزيمة الرجال التي لا تلين في ميادين العزة والشرف والكرامة، وتقديم أغلى ما يملكون وبذلهم لأرواحهم الطاهرة بكل شجاعة وإقدام فداءً لوطنهم الغالي وشعبهم الوفي.

وقال إن تخليد ذكرى الشهيد في هذا اليوم العظيم هي مبادرة كريمة تعكس مدى تقدير قيادتنا الرشيدة للمكانة العالية التي يحتلها شهداؤنا في ضمير ووجدان قيادتنا وشعب الإمارات الوفي المخلص، وتقديرا وعرفانا لما قدمه هؤلاء الشهداء الأبرار من تضحيات كبيرة لوطنهم وأمتهم ودفاعا عن الحق والشرعية.






عدد الزيارات : 3151

التعليقات 0

*
باقى 1000 حرف


إرسال

عودة
مؤشر حركة الفيديو
مؤشر حركة الفيديو
تنويه:سيقوم مؤشر قياس الرضا بتسجل ملامح وجهك.
ملاحظة: لن يتم حفظ التسجيلات أو مشاركتها.

يرجى التأكد من أن كاميرا الويب متصلة ويسمح باستخدامها على هذا الموقع.