نظمت أمانة التحالف الامني والتي مقرها في وزارة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم "الخميس " جلسة حوارية رقمية عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد حول عدد من الوسائل والممارسات الشرطية في الدول الأعضاء للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد " كوفيد 19 " بمشاركة خبراء ومختصين من دول التحالف الأمني الدولي وعدد من الضباط بوزارة الداخلية.

وناقش الحضور عبر تقنية التواصل المرئي عدد من الممارسات المتبعة ومن بينها مدى الاستفادة من الكلاب البوليسية في تعزيز الجهود والإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد " كوفيد 19 " والإسهام في تأمين ووقاية وسلامة المجتمع. 

 

واستعرضت الجلسة عدد من التجارب العالمية المطبقة ومن بينها تجربة فرنسا ، حيث تناول البروفيسور الفرنسي دومينيك جرانديان من المدرسة الوطنية البيطرية في ألفور، تجربة بلاده الناجحة،  وأشار إلى نجاح الكلاب البوليسية بعد تدريبها المكثف بالكشف عن مصابين بكوفيد 19 وذلك بمستويات عالية من الدقة العلمية مشيراً إلى أن التجربة جديرة بالاهتمام، حيث طور البروفيسور بحثا لتجربة المهارات التقنية من أجل تحديد الروائح التي يمكن أن تنبعث من المرضى الإيجابيين للفيروس التاجي كورونا المستجد.

وتنظم أمانة التحالف بشكل مستمر حوارات رقمية دورية بين خبراء وأعضاء دول التحالف من الممارسات المطبقة لتبادلها والاستفادة منها في تطوير العمل والتعاون العالمي المشترك في سبيل تعزيز الأمن والأمان  ، ويعد   التحالف الأمني الدولي الذي انطلق في أبوظبي 2017 مجموعة عمل دولية لمواجهة الجريمة المنظمة العابرة للحدود والقارات وجرائم التطرف من خلال مشاريع تعاونية وعبر تبادل الخبرات في الممارسات المطبقة في هذه الدول، ويضم حالياً تسع دول هي الإمارات العربية المتحدة، الجمهورية الفرنسية، والجمهورية الإيطالية ومملكة البحرين والمملكة المغربية ومملكة إسبانيا وجمهورية السنغال، وجمهورية سنغافورة وجمهورية سلوفاكيا