X

الإعدادات

ألوان العرض

الأخبار


آخر تحديث للصفحة نوفمبر 12, 2019
الداخلية تطلق مبادرة " معاً لنسعد بالتسامح " بمناسبة اليوم العالمي للتسامح
  • الثلاثاء, نوفمبر 12,2019

الداخلية تطلق مبادرة " معاً لنسعد بالتسامح " بمناسبة اليوم العالمي للتسامح

شهد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي المفتش العام بوزارة الداخلية في مقر الوزارة حفل إطلاق مبادرة " معاً لنسعد بالتسامح " التي ينظمها مكتب المفتش العام ضمن مبادرات وزارة الداخلية للتسامح، وبالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم العالمي للتسامح الذي يصادف يوم 16 نوفمبر من كل عام.

وقال اللواء الريسي في كلمة له بهذه المناسبة إن دولة الإمارات العربية المتحدة أطلقت برنامج وطني للتسامح اعتمده مجلس الوزراء في العام 2016 من أجل ترسيخ قيم التسامح والتعددية الثقافية وقبول الآخر ونبذ التمييز والكراهية والتعصب فكراً وتعليماً وسلوكاً، لافتاً إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله أعلن عام 2019 عام التسامح في الإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف إبراز الدولة بأنها عاصمة عالمية للتسامح وتأكيد قيمة التسامح باعتباره امتداداً لنهج المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وتعزيز دور العمل المؤسسي المستدام من آجل تعميق الحوار وتقبل الآخر والانفتاح على كافة الثقافات المختلفة من حول العالم.

وأكد حرص وزارة الداخلية على دعم مبادرات التسامح لنشر ثقافة التسامح ونبذ الكراهية والعنف والعنصرية، تماشياً مع إستراتيجية الوزارة الهادفة إلى تحقيق الهدف الإستراتيجي المتمثل في تعزيز الأمن والآمان في المجتمع.

وقالت حسنيه محمد العلي رئيس البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني إن إعلان عام 2019 عام للتسامح يعكس النهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها بأن تكون جسر تواصل وتلاقي بين شعوب العالم في بيئة منفتحة وقائمة على الاحترام ونبذ التطرف وتقبل الأخر.

وأكدت أن التسامح في المجتمع يهدف إلى تعزيز قيم التسامح في الأسرة والمجتمع وترسيخه بين مختلف الثقافات والانفتاح على المجتمعات الأخرى، وتفعيل دور المراكز المجتمعية في تعزيز قيم التسامح والتنوع الثقافي بالدولة، لافتة إلى أهمية ترسيخ قيم التسامح بين مختلف أفراد المجتمع في كافة مجالات الحياة. 

ومن جانبها قالت النقيب شيخه سعيد الكعبي رئيس قسم الرصد المجتمعي بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة إن التسامح الوظيفي هو من أهم مواضيع الأجندة الوطنية، مشيرة إلى أن التسامح موجود لكن يحتاج إلى تنظيم واعتماده كأسلوب حياة وليس مجرد عبارات يتم ترديدها، وأن يتم التعايش والتعامل مع الثقافات المختلفة وتقبل الآخرين ، وهو أن نتقبل اختلاف الآراء واستثمار هذا الاختلاف في سهولة التعامل مع الآخرين واحترامهم ، كما تدلُّ على تمكّن الموظفين مِن دمج قيم التَّسامح في تعاملاتهم اليومية. ويُمكن تحديد هذه الآثار الإيجابية في النقاط الأربعة التالية:السعادة الوظيفية ، الرضا الوظيفي ، الولاء الوظيفي ،الإبداع الوظيفي .

وفي الختام قام اللواء الريسي بتقديم شهادة شكر وتقدير إلى حسنية العلي من الأرشيف الوطني وإلى النقيب شيخه الكعبي تقديراً لمشاركتهما في هذا المناسبة الوطنية



عدد الزيارات : 1312

التعليقات 0

*
باقى 1000 حرف


إرسال

عودة
مؤشر حركة الفيديو
مؤشر حركة الفيديو
تنويه:سيقوم مؤشر قياس الرضا بتسجل ملامح وجهك.
ملاحظة: لن يتم حفظ التسجيلات أو مشاركتها.

يرجى التأكد من أن كاميرا الويب متصلة ويسمح باستخدامها على هذا الموقع.