نظمت وزارة الداخلية ممثلة بإدارة الاستراتيجية والمستقبل في الإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء، الملتقى الافتراضي الثاني لأفضل الممارسات الشرطية المطبقة في العمل الشرطي، واستعراض التجارب المتميزة للقيادات الشرطية والقطاعات التابعة لوزارة الداخلية بحضور العميد محمد حميد دلموج الظاهري الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وعدد من ضباط وزارة الداخلية وقطاعاتها، وتلا الملتقى تكريم أفضل ملاك المؤشرات والمنسقين الاستراتيجيين لسنة (2019) من جميع القيادات الشرطية والقطاعات التابعة لوزارة الداخلية.
وكان الأمين العام قد افتتح الملتقى الافتراضي مؤكداً على أن ما يميز دولة الإمارات بصيرة ورؤية القيادة الثاقبة والهامها، كذلك حسها القادر على استشراف المستقبل وتحدياته، حيث اعتلت سلم التنافسية العالمية وتصدرت أهم المؤشرات الدولية خلال فترة تعد بالقصيرة في عمر الدول، ومن هنا اتخذ طابع التطوير المنحى العلمي والمنهجي والتخطيط الاستراتيجي وإعداد السياسات وبأسلوب يتفق مع الواقع العملي ويلبي احتياجات جميع الجهات بأنشطتها المختلفة واستغلال الإمكانات البشرية والمادية بكفاءة وفاعلية للتحول من واقع معين إلى واقع أفضل منشود.
كذلك عرض المقدم علي سلطان النعيمي مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في الإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء آلية تطبيق منظومة الأداء المؤسسي والإدارات العامة والقيادات التي حققت تقدماً في تطبيق معايير المنظومة خلال العام (2019) كطموح المستهدفات، وشمولية ودقة النتائج، كذلك التحليل الدوري للنتائج.
كذلك عرض المعايير الخاصة باختيار الممارسات من خلال المساهمة في تحقيق الأجندة الوطنية والاستراتيجية، كذلك تطبيق أحد المنهجيات المعتمدة من الوزارة (المسرعات الوطنية)، والمساهمة في خفض الوقت والجهد والتكلفة.
بعد ذلك تم خلال الملتقى عرض أفضل الممارسات المطبقة (2019) كتجربة الحي الآمن من القيادة العامة لشرطة الشارقة، وتجربة المرسال من القيادة العامة لشرطة عجمان.
وفي ختام الملتقى أكد العميد محمد حميد دلموج الظاهري الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حرص وزارة الداخلية وبفضل دعم قيادتها الحكيمة على تبوّء الريادة بجميع المحافل الدولية والاقليمية والمحلية، والعمل لتحقيق هذا الهدف دعماً لخمسينية حكومة دولة الإمارات.